Google ابحث في

  • كأس أفريقيا: الجزائر وساحل العاج في لقاء مونديالي عرس أنغولا: سعدان يبحث عن حلول للعقم الهجومي وخليلوزيدتش يقر بصعوبة المواجهة

    تعيش المنتخبات المتأهلة لربع نهائي البطولة الإفريقية حالة من النشاط المكثف استعداداً للمواجهات الصعبة الت
    ي ستخوضها، والتي ستنطلق الأحد بمواجهة الجزائر وساحل العاج.

    الفريقان المتأهلان لكأس العالم في جنوب إفريقيا 2010، يعلمان مدى خطورة كل منهما، ويعلم كل منهما مفاتيح نجاح الآخر، وخطط اللعب والأسلوب المتوقع في اللقاء المرتقب الذي سيجمعهما الأحد.

    خليلوزيدتش: الجزائر فريق يستحق الاحترام

    مدرب الأفيال البوسني وحيد خليلوزيدتش أكد في مقابلة مع لوباريسيان ونشرتها الشروق الجزائرية، على احترامه لمنتخب الخضر، والعناصر التي يملكها الفريق.

    وقال إن الفريق يلعب بتكتيك منضبط، ويعتمدون بشكل كبير على المهارات الفردية للاعبين، كما أشاد بقدرة "محاربو الصحراء" في السيطرة على خط وسط الملعب، للتحكم بمجريات المباراة وإجبار المنافس على اللعب بالطريقة التي يريدونها.

    وأشار خليلوزيدتش إلى حسن استغلال الجزائريين للضربات الثابتة وقدرتهم على تشكيل الخطورة على مرمى الخصم عند تنفيذها، ما يجعل منهم فريقاً قادراً على تهديد أقوى المنتخبات، بالإضافة إلى امتلاكهم حارس مرمى قوي ويعرف الوقت الصحيح للتدخل على الكرة وهو شاوشي.

    وحول الأداء غير المقنع للأفيال في أولى مبارياتهم وعدم قدرتهم على الفوز على منتخب زامبيا، أرجع المدرب ذلك إلى الضغط الذي يعيش اللاعبون كونهم أبرز المرشحين للفوز باللقب.

    سعدان راض عن أداء الخضر

    مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان يبدي رضاه عن أداء المنتخب الجزائري رغم البداية الهزيلة التي بدأ بها البطولة وخسارته مباراته الأولى أمام مالاوي بثلاثية نظيفة.

    ورغم التأهل للدور الثاني إلا أن الأرقام الخاصة بالخضر مقلقة لعشاق الخضر، فهم لم يسجلوا في الدور الاول سوى هدف واحد عبر رأس رفيق حليش وهو مدافع، ما يعني عدم قدرة المهاجمين على هز شباك الفرق المنافسة.

    هذا الواقع جعل من سعدان يركز بشكل كبير على الأداء الهجومي في تدريبات الفريق التي تسبق مواجهة ساحل العاج، ومطالبة عبدالقادر غزال المهاجم الوحيد في خطط سعدان بالمزيد، والذي كان يتوقع منه أن يكون أبرز هدافي البطولة.

    غزال: سجلي التهديفي سيبدأ في مباراة ساحل العاج

    غزال بدوره أكد أن سجله التهديفي في البطولة سيبدأ أمام الأفيال، واعداً الجماهير بتقديم أفضل ما لديه في المباراة.

    وبرر مهاجم سيينا الإيطالي غياب أهدافه بسبب الخطة التي ينتهجها سعدان وهي اللعب به مهاجماً وحيداً، ما يسهل من مهمة المدافعين في مراقبته وقطع الكرات التي يمكن أن تشكل خطورة على مرمى فريقهم.




    المراسل : م.ا.حجاب

  • كأس أفريقيا: غانا تنتصر وتلاقي أنغولا في ربع النهائي
    عرس أنغولا: منتخب النجوم السوداء يصل للدور الثاني وتقابل صاحبة الأرض والجمهور في لواندا

    تمكن المنتخب الغاني من الفوز على منتخب بوركينا فاسو بهدف سجله ديدي ايوو نجل أسطورة كرة القدم الغانية عبيدي بيليه في الدقيقة 30 لقيادة منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي، وانتصر المنتخب الغاني بنتيجة 1-صفر الثلاثاء على ملعب 11 نوفمبر في لواندا في الجولة الثانية والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي تستضيفها انغولا حتى 31 كانون الثاني/يناير الحالي.

    يذكر بأن منتخب غانا كان بحاجة إلى الفوز ولا سبيل غيره في حال أراد التأهل إلى الدور الثاني، وقد حققت مرادها من المباراة وتاهلت إلى الدور الثاني بحجزها المقعد الثاني برصيد 3 نقاط من فوز على بوركينا وخسارة من ساحل العاج خلف ساحل العاج المتصدرة برصيج 4 نقاط من فوز وتعادل، فيما خرج منتخب بوركينا فاسو برصيد نقطة واحدة من تعادلها مع المتصدر ساحل العاج واحتلالها المركز الثالث والأخير في المجموعة.

    وفي الدور المقبل، تلعب غانا مع انغولا المضيفة وبطلة المجموعة الأولى في لواندا، وساحل العاج مع الجزائر ثانية الأولى في كابيندا.

    وهو الفوز التاسع لغانا على بوركينا فاسو في 13 مباراة جمعت بينهما حتى الآن مقابل 3 هزائم وتعادل واحد.

    وهي المرة الثانية التي تتغلب فيها غانا على بوركينا فاسو في النهائيات القارية بعد الأولى 3-صفر في أكرا في 10 آذار/مارس 1978 عندما توجت غانا باللقب الثالث لها علما بأنها تملك 4 ألقاب قارية (1963 و1965 و1978 و1982).

    خمس منتخبات في نصف النهائي حتى الثلاثا

    هذا وأصبحت غانا خامس المنتخبات الأفريقية بعد منتخبات الجزائر وأنغولا، ومنتخب ساحل العاج من نفس المجموعة، وأيضا منتخب مصر بطل النسختين السابقتين من البطولة




    ولم ترق المباراة إلى المستوى وبدا الحذر على المنتخبين اللذين لم يجازف أحدهم إلى الهجوم أقله في الدقائق العشرين الأولى مع أفضلية نسبية لبوركينا فاسو التي كادت تفتتح التسجيل مبكرا، قبل أن تبادر غانا إلى الهجوم وتنجح في افتتاح التسجيل.

    بوركينا فاسو تندفع للهجوم

    واندفعت بوركينا فاسو نحو الهجوم بحثا عن التعادل الذي كان كافيا لها للحاق بساحل العاج لكن محنها ازدادت بطرد مدافعها مامادو تال في الدقيقة 66، ولم ينفع مدربها البرتغالي باولو دوارتي الدفع بهداف التصفيات موموني داغانو في الدقيقة 72 بدلا من باموغو لأنها عجزت عن اختراق الدفاع الغاني الذي كان منظما، بل أن غانا كادت تعزز تقدمها أكثر من مرة مستغلة الاندفاع البوركينابي بحثا عن التعادل.

    أما مدرب بوركينا فاسو البرتغالي باولو دوارتي فأجرى تبديلين على التشكيلة التي تعادلت مع ساحل العاج في المباراة الأولى فأشرك يوسف كونيه وحبيب باموغو مكان موموني داغانو ونرسيس ياميوغو

    غانا تتأهل رغم غياب أبرز نجومها

    ويعتبر تأهل غانا إلى الدور ربع النهائي انجازا لأنه جاء في ظل غياب ابرز نجومها بسبب الإصابة كان آخرهم نجم تشلسي الانكليزي القائد مايكل اسيان بسبب الإصابة في ركبته خلال التدريبات أول من أمس الأحد.

    وأجرى مدرب غانا الصربي ميلدوفان راييفاتش 4 تبديلات على التشكيلة التي خسرت أمام ساحل العاج فأشرك هانس ادو سابراي ولي ادي واسامواه جيان وهانيمو درامان مكان اريك ادو وابراهيم ايوو واوبوكو اغييمانغ وموسى ناري.

    أخطر محاولات بوركينا فاسو

    وكانت أول واخطر محاولة لبوركينا فاسو عندما انطلق جوناثان بيتروبا من الجهة اليسرى وتوغل داخل المنطقة مراوغا المدافع ايساك فورساه لكن تسديدته تصدى لها الحارس ريتشارد كينغستون في الوقت المناسب (8).

    الهدف الأول في الدقيقة 30

    وانعدمت فرص التسجيل طيلة 20 دقيقة بسبب تكتل اللاعبين في وسط الملعب مما صعب مهمة المنتخبين في خلق محاولات هجومية، قبل أن ينجح ديدي ايوو في منح التقدم لغانا عندما تلقى كرة عرضية من هانس سارباي فتابعها برأسه من مسافة قريبة على يمين الحارس داودا دياكيتيه (30).

    وأهدر ماتيو امواه فرصة التعزيز مطلع الشوط الثاني عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة لكنه سددها بعيدا عن القائم الأيسر للحارس دياكيتيه (46)، ورد باموغو بتسديدة من خارج المنطقة فوق العارضة (49).

    وفشل يوسف كونيه في استغلال كرة عرضية أمام المرمى الغاني وسددها فوق الخشبات الثلاث (64).

    طرد تال يزيد من صعوبة المباراة

    وزادت محن بوركينا فاسو بطرد مدافعها مامادو تال لتوجيهه ضربة بالكوع إلى المهاجم اسامواه جيان (66).

    وأهدر هانيمو فرصة توجيه الضربة القاضية إلى بوركينا فاسو عندما تلقى كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة دون أي مراقبة لكنه سددها في الشباك الخارجية (76).

    هدوء نسبي سيطر على آخر الدقائق

    وبعدها ساد الهدوء في المباراة وسط تبادل هجمات من الطرفين ولكن دون خطورة تذكر على المرميين، واستمر اللعب في منتصف الملعب مع بعض التهديدات من المنتخب الغاني بعد أن ظهرت مساحات في الدفاع البوركيني بعد طرد تال الذي ظهر أنه يمثل صخرة دفاعه.

    المراسل : م.ا.حجاب

  • كأس أفريقيا: سعدان وجوزيه ينفيان تهمة التواطؤ عرس أنغولا: مدربا الجزائر وأنغولا سعيدان بالتأهل ويؤكدان أن سير مباراتهما سويا كان منطقيا في ظل الظروف المحيطة بهما

    لواندا - نفى مدرب الجزائر رابح سعدان ومدرب أنغولا مانويل جوزيه الاتهامات باتفاق المنتخبين على إنهاء المباراة بينهما الاثنين على ملعب "11 نوفمبرو" بالتعادل ليضمنا تأهلهما معا إلى الدور ربع النهائي لكأس أمم أفريقيا وحرمان مالي من ذلك.

    وقال سعدان في تصريح لوكالة فرانس برس: "هذه ليست خصالنا، لقد جربنا مرارة التواطؤ في النتائج خلال مونديال 1982 والمباراة الشهيرة بين النمسا وألمانيا الغربية والتي حرمتنا من التأهل إلى الدور الثاني. لا اعتقد بأننا طمحنا إلى أن نسقي مالي من الكأس ذاتها".

    وأضاف: "دخلنا المباراة مصممين على تحقيق الفوز والدليل ضغطنا بقوة ومخاطرتنا في الشوط الأول، لكن عندما علمنا بالنتيجة بين مالي ومالاوي حاولنا أن نقود المباراة إلى بر الأمان دون أن يدخل شباكنا أي هدف".

    وتابع: "ماذا لو خسرنا أمام أنغولا وتعادلت مالي مع مالاوي، كنا سنخرج خاليي الوفاض بطبيعة الحال. اعتقد بأننا خضنا المباراة بالطريقة التي خططنا لها لكن تغير الظروف بعد الشوط الأول أرغمتنا على تغيير أمور كثيرة. نحن من قرر تخفيف الضغط، أنغولا ليس لديها أي علاقة لأنها تابعت بحثها عن تحقيق الفوز".

    وختم: "المنتخب المالي منتخب كبير وقدم مباريات جيدة لا يستحق فيها ما تعرض له، أهنئ لاعبيه على روحهم القتالية والرياضية، دافعوا عن حظوظهم حتى اللحظة الأخيرة، لكن هذه هي سلبيات نظام المواجهات المباشرة"، في إشارة إلى تأهل الجزائر على حساب مالي بعدما تغلبت عليها 1-صفر في الجولة الثانية.

    وتساوت الجزائر ومالي في المركز الثاني برصيد 4 نقاط لكل منهما بفارق نقطة واحدة خلف أنغولا المتصدرة.

    من جهته، أكد قائد الجزائر يزيد منصوري أنه "لم يكن هناك أي اتفاق بين المنتخبين، كل ما في الأمر أننا خففنا من ضغطنا على أنغولا في الشوط الثاني تفاديا لتعرض مهاجمينا لإصابات نحن في غنى عنها خصوصا وأننا كنا نعرف نتيجة المباراة الثانية في كابيندا".

    وأوضح قائد أنغولا كالي أن "المنتخب الانغولي دخل من اجل تحقيق الفوز ولا شيء سواه ليضمن بقاءه هنا في لواندا. أرغمنا على التعادل ولم نتفق على تحقيقه، نحن أكبر من ذلك".

    أما مدرب أنغولا البرتغالي مانويل جوزيه فقال: "صرحت قبل المباراة بأننا سنلعب من اجل تحقيق الفوز ولا يهمنا ما تفكر فيه الجزائر. واعتقد بأننا برهنا على ذلك. أهنئ أنغولا والجزائر على التأهل. هذا ما لدي أن قوله".

    المراسل : م.ا.حجاب

  • مباراة العبور الى دور الربع النهائي . تحيا الجزائر

    اليوم التاسع – انتهت مباراة الجزائر وأنجولا في لواندا بالتعادل السلبي، وكان هذا كافياً ليحجز الفريقان مكانيهما في الدور ربع النهائي في بطولة كأس الأمم الأفريقية CAF.




    واختتمت بذلك مباريات المجموعة الأولى باعتلاء أنجولا قمة المجموعة برصيد خمس نقاط، وجاء بعدها في الترتيب الجزائر ومالي برصيد أربع نقاط لكل منهما، ولكن فوز ثعالب الصحراء على مالي 1 – 0 في الجولة السابقة منحها الأفضلية لمواصلة البطولة.

    وسجلت مالي هدفين في أول ثلاث دقائق من المباراة التي جرت في نفس الوقت والتي انتهت بفوزها على مالاوي 3 – 1. وكان منتخب مالاوي قد افتتح طريقه في منافسات البطولة بتحقيق مفاجأة عندما هزم المنتخب الجزائري المتأهل إلى نهائيات كأس العالم FIFA 3 – 0، وكان يكفيه التعادل في المباراة الأخيرة لكي يتأهل لأول مرة في تاريخه إلى دور الثمانية في بطولة الأمم الأفريقية.




    وصعدت الجزائر إلى الدور الثاني لتلاقي الفائز بصدارة المجموعة الثانية، وهو منتخب كوت ديفوار، في حين سينتظر المنتخب الأنجولي في العاصمة لواندا ليقابل الفائز من مباراة الغد التي ستجمع بين غانا وبوركينا فاسو.

    النتائج
    أنجولا – الجزائر: 0 – 0
    مالي – مالاوي: 3 – 1 (كانوتيه 1، كيتا 3، باجايوكو 85؛ راسل 58)

    هدف اليوم
    الهدف الثاني لمالي في شباك منتخب مالاوي، سيدو كيتا (3)
    أحرز كانوتيه هدفه المبكر في الدقيقة الأولى ثم عاد منتخب مالي إلى نصف ملعبه ليستأنف الفريق المنافس اللعب من دائرة المنتصف، فوصلت الكرة إلى حارس مرمى مالي الذي أرسلها طويلة إلى الأمام، فتدخل بيتر مبوندا لتحتسب ركلة حرة ضد مالاوي من على بعد 35 ياردة من المرمى. وجاءت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد بهذه السرعة عندما أطلق سيدو كيتا لاعب برشلونة كرة صاروخية من تلك الركلة الحرة لتتجاوز حارس المرمى سواديك سانودي وتستقر في الشباك عبر الزاوية العليا اليسرى للمرمى، مسجلاً بذلك واحداً من أجمل أهداف البطولة حتى الآن. وعاد الحارس سانودي ليخرج الكرة من مرماه للمرة الثانية قبل حتى أن يهدأ تهليل الجماهير التي قامت لتحتفل بالهدف الأول.

    لحظات لا تنسى
    تفكير سريع من كانوتيه
    في حين لا يقع اللوم على الحارس سانودي في هدف كيتا الذي سجله من ركلة حرة، فمن المؤكد أنه سيعض نواجذه من الندم على الهدف الأول الذي كان له أكبر الأثر في تراجع مالاوي في هذا الوقت المبكر من المباراة. فبعد لمسات قليلة بدأت بها المباراة وصلت الكرة إلى حارس المرمى، فحاول تسديدها إلى الأمام، ولكن كرته لم تصل إلا إلى كانوتيه، الذي كان على بعد 40 ياردة فقط من مرمى مالاوي. وانقض عليها لاعب إشبيلية، فأرسلها من لمسة واحدة ودون حتى أن يحاول ترويضها لتسكن المرمى الخالي قبل أن يعود إليه سانودي. لقد كانت لحظة مروعة لفريق المشاعل، الذين لم يدر بخلدهم أن مصيبتهم هذه ستتضاعف أيضاً بعد لحظات قليلة.

    من أجل التعادل
    أظهر حارس المرمى الأنجولي كارلوس براعته في الدقيقة الثانية والعشرين من تلك المباراة الهادئة التي لم تشهد الكثير من الإثارة بين أنجولا والجزائر، وكان ذلك عندما سنحت لماجد بوغرة فرصة مؤكدة لإحراز هدف السبق من الركلة الحرة التي نفذها نادر بلحاج. حيث ساعد الحظ كارلوس الذي نجح بعد ذلك في إبعاد الكرة عن دائرة الخطر.

    المشاعل تضطرم مرة أخرى
    بعد الهدفين المبكرين اللذين مني بهما مرمى منتخب مالاوي، تراجعت روحهم المعنوية أمام المنتخب المالي الذي اكتسب مزيداً من الثقة. ولكن بعد الاستراحة، بدا أن فريق المشاعل استرد عافيته بعض الشيء ونجح في الوقوف على قدميه، حتى أنهم أحرزوا هدفاً مستحقاً بعد فترة وجيزة من بداية الشوط الثاني، عندما استغل راسل موافوليروا إخفاق دفاع مالي في إبعاد كرة عرضية أرسلها بيتر مبوندا من الجانب الأيسر. فمع ارتباك الدفاع أمام حلق المرمى خرج الحارس محمدو سيديبيه وترك المرمى خالياً، ليجد مبوندا الكرة معه مرة أخرى ويرسلها إلى موافوليروا، الذي انسل بهدوء خلف مدافعي مالي. وما كان على هذا المهاجم النحيل إلا أن يلمس الكرة ليضعها في المرمى المفتوح أمامه ويمنح منتخب مالاوي فرصة للبقاء.

    بطولة لم تستمر
    بعد أن أعاد موافوليروا مالاوي إلى المباراة بالهدف الذي أحرزه، أصبح على وشك أن يصبح بطلاً قومياً، ولكن اللاعب الذي يعيش في السويد أضاع بعد ذلك فرصة ذهبية لإدراك التعادل في الدقيقة 71. وكان ذلك عندما ثارت الجبهة اليسرى مرة أخرى، وكانت الهجمة هذه المرة عن طريق جوزيفي كامويندو، ولكن موافوليروا أخطأ توجيه الكرة برأسه من على بعد ثلاثة أمتار فقط ليجدها تحلق مبتعدة فوق المرمى.

    الإحصائيات
    13 – هو عدد الأهداف التي سجلت في مباريات مالي الثلاث في دور المجموعات، سجل منها لاعبوها سبعة أهداف. وجاءت ثمانية من هذه الحصيلة الضخمة بالطبع في المباراة الافتتاحية أمام أنجولا، والتي انتهت بالتعادل 4 – 4 بعد أن سجلت مالي أربعة أهداف جاء أولها في الدقيقة 79. لا شك أن بطولة الأمم الأفريقية CAF ستعاني من النقص في الإثارة بدونهم.

    التصريحات
    فريدريك كانوتيه، مهاجم مالي الخبير الذي فاز بجائزة أفضل لاعب أفريقي عام 2007: "لم ننجح في التأهل للدور الثاني، وهذا أمر محزن ومخيب للآمال. أعتقد أن الأمور لم تسر كما يجب في المباراة الثانية، حيث لم يكن أداؤنا جيداً بما يكفي وهزمتنا الجزائر. حتى مع الفوز الذي حققناه اليوم، كنت أعرف أننا في حاجة لما هو أكثر من ذلك. كنا نأمل أن تفوز أنجولا أمام جماهيرها. لقد خاب ظني".

    مانويل جوزيه، مدرب أنجولا، الذي تولى مهمة قيادتهم في شهر مايو/ أيار الماضي: "لقد حققنا هدفنا الأول ألا وهو التأهل إلى الدور الثاني، والآن سنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق إنجاز لم نحققه من قبل". هذا مع العلم بأن أفضل ما وصل إليه منتخب أنجولا هو الخروج من دور الثمانية في بطولة 2008 عندما خسر أمام مصر 2 – 1.

    المراسل : م.ا. حجاب

المتابعون